معتقد :الضغط النفسي الشديد والحزن والحوادث المفاجئة تسبّب السكري.
حقيقة :الحوادث المفاجأة لا تسبّب السكري لكنها نتشّطه أو تظهره اذا كان "مخفيّا" لفترة، وتزيد الهرمونات المضادة للأنسولين، فيرتفع مستوى الغلوكوز (السكر) عند المصاب بالسكري. .
معتقد :لا يمكن للمرأة المصابة بالسكري انجاب أطفال أصحاء.
حقيقة :السكري لا يتناقض مع الحمل والرضاعة الطبيعية. فبالرعاية المناسبة والضبط الدائم لسكر الدم تنجب المرأة المصابة بالسكري أطفالا أصحاء غير مصابين بالسكري. وترضع الأم طفلها بشكل طبيعي وتعطيه خصائص الحليب البشري دون أي خطر على صحته. انما الضروري استشارة الطبيب واختصاصي التغذية أثناء الحمل والرضاعة للحصول على الارشادات الصحية.
معتقد :السكر يسبّب السكري.
حقيقة :من المفاجات أن السكر لا يسبّب السكري. في الحالات الطبيعية يتفاعل الجسم طبيعيا مع استهلاك السكر دون أن يسبّب أي خلل في استعمال السكر في الجسم. فالسكري (النوع الاول) يدمّر المناعة الذاتية لخلايا β في البنكرياس فيكون نقص مطلق في الأنسولين. أمّا النوع الاخر، وهو النمط الأكثر انتشارا، فينتج عن زيادة في الوزن وقلّة الحركة البدنية ويتجلّى ذلك في مقاومة الجسم عمل الأنسولين. ومن الضروري اتّباع خطّة صحية للأكل وممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على وزن صحي وتجنّب الاختلالات واعتماد مبدأ الاعتدال.
معتقد :النوع الخطر من السكري يتطلّب الأنسولين فورا عند التشخيص.
حقيقة :الأنسولين هرمون يفرزه البكرياس طبيعيا لتسهيل دخول السكر خلايا الجسم وانتاج الطاقة وخفض مستوى سكر الدم. في السكري النوع الأول، يعجز البنكرياس عن افراز الأنسولين لأسباب تتعلّق بجهاز المناعة ما يؤدّي الى نقص تام في الأنسولين ويستدعى استخدام الأنسولين الخارجي المركّب. وما نقوم به هو ااستبدال هرمون موجود أصلا في جسمنا. أما مع السكري النوع الاخر فيساعد الأنسولين أحيانا السيطرة على مستوى سكر الدم. ومن الضروري العودة الى الفريق الطبي لاتّخاذ القرار الملائم للعلاج. وليست الحاجة الى الأنسولين هي اللتي تسبّب الخطر.
معتقد :لدي القليل من السكري.
حقيقة :عند تشخيص السكري فقد يعتبر الشخص مصابا بالمرض وعرضة لكافة مضاعفاته. ليس في السكري درجات. وتاليا مصطلح "قليل من السكري" غير دقيق.
معتقد :مضاعفات السكري حتمية لا مفر منها.
حقيقة :بتر الرجلين، العمى، غسيل الكلى، أمراض القلب والشرايين وغيرها مضاعفات معروفة للسكري غير المضبوط. لكنها لا تنتج عن السكري في ذاته بل عن عدم ضبط المرض بالشكل السليم وعدم ادارته جيّدا. وأظهرت الدراسات أن من الممكن تأخيره بل الحؤول دون الاصابة بمضاعفات السكري عبر اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، واستشارة الطبيب دوريا مع تناول الدواء وفق الارشادات.
معتقد :يمكن الاحساس بارتفاع أو انخفاض مستوى سكر الدم لذا لا حاجة لقياسه بانتظام.
حقيقة :عموما يشعر المصابون بالسكري بتغييرات متوسطة الحدة الى مرتفعة الحدة في مستوى سكر الدم الا عند وجود اختلالات ضئيلة. وقد تضلّل العوارض الشخص فيصعب اجراء العلاج المناسب. الطريقة الوحيدة للتأكّد هي فحص سكر الدم. من هنا أهمية أخذ الة فحص السكري عند كل تحرّك.
معتقد :على المصاب بالسكري اتّباع نظام غذائي مميّز وتناول مأكولات محدّدة خاصة بالسكري.
حقيقة :مصطلح "طعام مناسب للسكري" موجود على علب مأكولات معلّبة. ومع أنه ليس من طعام محدّد للمصاب بالسكري، هذا لا يمنع ملايين الناس عن شراء هذه المأكولات يوميا. النظام الغذائي الموجّه للمصاب بالسكري يشبه النظام الغذائي لعموم الناس.
معتقد :أنا مصاب بالسكري فلا يمكنني تناول السكريات.
حقيقة :بلى انما يمكنك تناولها كجزء من نظام غذائي متكامل مع ممارسة نشاط رياضي وفق الارشادات. لكن المهم الحد من هذه الأنواع لاحتوائها على سعرات حرارية مرتفعة والكثير من السكر ودهون مشبّعة والقليل من العناصر الغذائية. وليس أفضل من بعض السكريات لرفع سكر الدم عند هبوطه دون المستوى الطبيعي.
معتقد : الخبز الأسمر أفضل من الخبز الأبيض لضبط سكر الدم.
حقيقة :في النوعين مستوى مشابه من السعرات الحرارية والنشويات (30 غ أي نصف رغيف وسط: 80 س.ح. و 15 غ نشويات). انما في الخبز المصنوع من القمحة الكاملة ألياف تحافظ على الوزن وتخفض الكولسترول وتحارب الأمراض. وفيه معادن ضرورية لوظائف الجسم. الألياف تبطئ من سرعة امتصاص السكر فيخفّف الارتفاع الحاد في سكر الدم. لذا يستحسن استخدام القمح الكامل كخيار أنسب لادارة السكري.
معتقد : النشويات سيئة للمصاب بالسكري.
حقيقة : نصف الأستهلاك اليومي للسعرات الحرارية يجب أن يأتي من النشويات. هي مصدرك الأساسي للطاقة ويحتاج اليها الدماغ لذا عليك أن تختار المناسب من النشويات نوعا وكمية كما يرشدك اختصاصي التغذية. القمح الكامل خيار أنسب، والحبوب والخضار الغنية بالألياف والعناصر الغذائية. النشويات بكمية كبيرة تسبّب ارتفاعا كبيرا في سكر الدم.
معتقد : العصير أفضل من المشروبات الغازية لضبط سكر الدم.
حقيقة : كلاهما يرفع مستوى سكر الدم وكلاهما يحتوي على نسب متقاربة من السكر. أفضل مصدر للسوائل: الماء ثم الشاي (دون سكر). يمكن أحيانا شرب مشروبات غذائية (دايت). بين العصير والفاكهة الطازجة، تحتوي هذه الأخيرة على كمية أكبر من الألياف وتؤثّر أقل على سكر الدم. وليساعدك اختصاصي تغذية لمساعدتك للحد من المشروبات الى مرة واحدة في الشهر مثلا.
معتقد : أتناول السكر الأسمر بدل من السكر الأبيض لضبط مستوى سكر الدم.
حقيقة : يشيع أن السكر الأسمر أفضل من الأبيض لادارة السكري. لكن في الاثنين مستوى مشابها من السعرات الحرارية والسكر: ملعقة صغيرة تحتوي على 20 س.ح. و 5غ من السكر. السكر الأسمر مغطّى بدبس يعطيه اللون الداكن لكن فيه السكر.
معتقد :على المصاب بالسكري الامتناع عن ممارسة الرياضة.
حقيقة : قد ينخرط المصابون بالسكري في أي نشاط بدني طالما يحافظون على نظام غذائي صحي، ويفحصون سكر الدم بانتظام. من المستحسن التخطيط المسبق لممارسة الرياضة وفق تعليمات الطبيب واختصاصي التغذية. اختر تمرينك المناسب واشرب الكثير من الماء وراقب سكر الدم قبل ممارسة الرياضة وخلالها وبعدها، فقد تسبّب لك انخفاضا في سكر الدم لذا خذ معك بعض الحلوى أو العصير!
معتقد :عندما ينخفض سكر الدم، أتناول قطعة شوكولا
حقيقة : في الشكولا قدر كبير من الدهون وعناصر غذائية تؤخّر الهضم فتنخفض استجابة الجسم ولا يرتفع سكر الدم بالسرعة المطلوبة. كبديل يجب تناول قطعتين من الحلوى الصغيرة (بونبون) ، أو ملعقة عسل، أو نصف كوب من عصير الفاكهة أو نصف كوب من المشروبات الغذائية العادية.
